نصائح علميّة من أجل تدريب الصّوت

هاكَ نصائح عمليّة لتدريب الصّوت ...

الرياضة

مارس الرياضة والنّشاطات البدنيّة: والنّشاط المطلوب بكل بساطة هو كالتّالي:
أ - ابدأ بالمشي السّريع، واختر طريقاً منحدراً طويلاً، وامشي من أدناه إلى أعلاه مشياً سريعاً، العبرة ليست بالمشي السّريع بقدر ما هي بصعوبة هذا المشي، والجهد المطلوب لتأدية ذلك، والنّتيجة المطلوبة هي تسرّع دقّات القلب بقدر ما تحتمل. حاول خلال المشي السّريع أن تأخذ نفساً عميقاً وازفُر بعده بحريّة وكرّر ذلك بتركيز. تنفّسك هذا سيكون كما لو أنّك انتهيت من تمرينك وتتنفّس لهاثاً ولكنه عميق وليس سطحياً، سيساعدك هذا على المشي لمسافة أطول وسيطيل المدّة قبل أن تشعر بالتّعب والحاجة القصرية للوقوف. التزم بهذا يومياً.
بـ - بعد ذلك انتقل من المشي السّريع إلى الجري .. ولا تنسَ أنّ كلّ الجهد المطلوب ليس بأكثر من قدرتك .. وستعمل على زيادة لياقتك تدريجياً ..
جـ - مارس تمارين المعدة والّتي تدرّب عضلات جدار البطن .. ولعضلات جدار البطن دورٌ هام في التّحكم الإرادي بالتنفّس وهذا سيساعدك بتنظيم التنفّس أثناء الغناء.

الرّياضة تفيدنا هنا في زيادة السعة الحيوية Vital capacity وهي الحجم الأعظم من الهواء الّذي يستطيع شخص أن يزفره بعد شهيق أعظمي.
وليس المطلوب ممارسة رياضات عنيفة ... كالقتال أوالكرة الأمريكية.

وفي النهاية لا حاجة لشرح فوائد الرياضة الأُخرى على الجسم عموماً ... وعلى الجهاز القلبي الوعائي تحديداً.

التدريب

درّب حنجرتك: الحنجرة عبارة عن غضاريف وحبال صوتية. والحبال صوتية هي ببساطة عضلات تهتز لإصدار الأصوات. المطلوب هو مرونة هذه العضلات وقدرتها على الاهتزاز في مجالات تردّدية مختلفة لإصدار الطبقات المختلفة.
لا تجبر نفسك على غناء طبقات لا تستطيع الوصول إليها .. بل افعل هذا تدريجياً .. وارتفع نصف تون إثر نصف التّون ... حاول أن تغنّي عند الطبقة الحادة العُليا ولكن لا تتجاوزها كثيراً ... بل حاول تجاوزها بنصف تون لا أكثر ... مع الوقت سوف تكسب نصف تون إضافي وهكذا ....
واهتم بالقرار كاهتمامك بالجواب ... فالجواب لوحده لا يكفي برأيي .. كما أنّ للقرار جمالية خاصة أراها مهمّة ...

اختر مطرباً (ويفضّل أكثر من واحد) ممتازاً وتدرّب على أغنياته ... أم كلثوم .. محمد عبدالوهاب .. ملحم بركات .. ناظم الغزالي ... صباح فخري ... فيروز في عدد جيّد من أغانيها ...

التنويع مهم هنا لتتعلّم أنماطاً مختلفة ... وتتدرّب على مجالات صوتية مختلفة ...

احذر المغنّين غير المطربين .. مثل حمادة هلال ... تامر حسني .. جاد شويري ...
احذر كاظم في أغانيه القديمة خاصةً ... لم يكن يطرّب كما يفعل في ألبوماته الأخيرة .. بل كان يركّز أكثر على الحالة الانفعالية ..

الصولفيج

تعلّم الصّولفيج (النوتة): لا داعي لذكر أهمية العلم في صقل المواهب.

المقامات

تعلّم المقامات عن طريق حفظ الموشّحات والسماعيّات والبشارف .. وادرسها دراسة أكاديمية ... وتدرّب على غنائها ...
كلّ النّاس يسمعون بآذانهم .. ولكن لا يميّزون جميعهم ما يسمعون ..
يُخطئ بعض الزملاء عندما يقولون إن الأذن هي الّتي تتدرّب أو تميّز بين المقامات .. ولكن الحقيقة هي أنّ المسألة عصبيّة بحتة تتعلّق بالدّماغ .. الّذي يعمل على التمييز بين الطبقات المختلفة (كما تمييزه بين الحروف في اللّغة) .. ويحفظها ... ولذلك يحتاج إلى تعليم .. ثمّ يستطيع أن يصدر الأوامر إلى عضلات الحنجرة لكي تنفّذ .. وبالطّبع يحتاج إلى عضلات مِطواعة ...
وبالتّالي تدريب دماغك هنا مهم عن طريق السّماع والحفظ والتّكرار.

اسمع

اسمع باسم صوتكَ الّذي شدا
لا يوجد شيء يُغني ويصقل ويشذب ذائقتك كما يفعل السّماع .. السّماع للغناء كما القراءة في الثقافة .. يفتح أفقك الموسيقي والأدائي ويعرّفك على طرق جديدة للأداء لم تعرفها من قبل .. ويزيد قدرتك على تمييز ما يفعله بالضبط عمالقة الطّرب .. فتتعلّم بالضبط على ماذا تتدرّب ...
ولا تتعصّب إلى نوع معيّن من الغناء ... لأنّ هذا ببساطة عبارة عن حدود تضعها لنفسك ...
كلّما علمت بصعوبة الأداء .. ازداد طربك له ...

مخارج الحروف

ادرس مخارج الحروف .. وأصلح مخارج الحروف لديك ... تعلّم تجويد القرآن مثلاً

انتهى

» طرق تدريب الصوت
» تدريب الأحبال الصوتية
» تدريب الصوت بشكل دائم وضروري